- رمز الأخبار: 1513892
فتحت صباح الجمعة، مراكز الاقتراع أبوابها في عموم ايران عند الساعة السابعة صباحا، للبدء بعملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في البلاد، التي تأتي بالتزامن مع انتخابات الدورة الـ 6 للمجالس الاسلامية البلدية والقروية والانتخابات التكميلية لمجلس خبراء القيادة.
فتحت صباح الجمعة، مراكز الاقتراع أبوابها في عموم ايران عند الساعة السابعة صباحا، للبدء بعملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في البلاد، التي تأتي بالتزامن مع انتخابات الدورة الـ 6 للمجالس الاسلامية البلدية والقروية والانتخابات التكميلية لمجلس خبراء القيادة.
ويتنافس اربعة مرشحين لتولي منصب رئاسة الجمهورية الاسلامية في ايران، هم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، وأمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ونائب رئيس مجلس الشورى أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي.
وفي تصريح ادلى به قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الإمام السيد علي الخامنئي للصحفيين صباح أمس الجمعة، بعد الادلاء بصوته في المركز الانتخابي بحسينية الإمام الخميني (رض)، في الدقائق الأولى من بدء عملية الاقتراع، أكد الإمام الخامنئي ان يوم الانتخابات هو يوم الشعب الايراني، لافتا الى ان الشعب الإيراني يقرر مصيره ويبني مستقبله عبر الانتخابات.
واكد سماحته ان الشعب الإيراني هو من سيقرر مصير البلاد للسنوات المقبلة عبر مشاركته في الانتخابات الرئاسية، قائلا: أدعو الشعب الإيراني إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتقرير مصيره ومستقبل البلاد.
وقال سماحة القائد: اليوم الشعب هو المدير الرئيسي للساحة، من خلال حضوره امام صناديق الاقتراع وادلائه بصوته هو من يعين الوضع العام والاساسي للبلاد في الاعوام القادمة، مضيفا : بناءً على هذه الحقيقة، فإن الحكمة الإنسانية تحكم أن يشارك جميع ابناء الشعب في هذا الاختبار الوطني والدولي العظيم .
*الشعب هو المستفيد الأول
وتابع قائد الثورة الاسلامية: ان دعواتنا المتكررة لمشاركة الشعب الايراني في الانتخابات يرجع الى أنه هو المستفيد الأول من هذا الحضور، كما أن الجمهورية الإسلامية الايرانية سوف تكتسب مزايا كبيرة على الساحة الدولية.
وأكد سماحته ان اصوات جميع الشعب فرداً فرداً لها أهمية في الانتخابات قائلا: تعالوا جميعكم، قوموا بالاختيار وصوتوا ولا يقول أحدكم أن صوته لا يحدث تغييرا، لأن هذه الأصوات الفردية هي التي تشكل ملايين الأصوات.
* يوم مبارك
وأضاف آية الله الخامنئي: ان شاء الله وببركة الامام علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) صاحب الذكرى العطرة في هذه الايام، سيكون هذا اليوم يوم مبارك وسيكون كذلك بفضل الله وسيرى الشعب خيرا من هذه الانتخابات.
وأعرب قائد الثورة عن شكره لجميع المسؤولين والعاملين في مجال تنظيم هذه الانتخابات ودعاهم الى توخي الدقة اللازمة في العملية الانتخابية في عموم البلاد.
كما أعرب سماحته عن شكره للصحفيين والمصورين على أدائهم وتغطيتهم لأحداث الانتخابات .
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في عموم ايران عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي أمس الجمعة، للبدء بعملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في دورتها الثالثة عشرة.
يذكر ان الانتخابات الرئاسية الـ 13 بدأت صباح الجمعة في البلاد وبالتزامن معها ايضا تقام انتخابات الدورة الـ 6 للمجالس الاسلامية البلدية والقروية والانتخابات التكميلية لمجلس خبراء القيادة.
* الانتخابات رأس مال البلاد
من جهته قال رئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني، في تصريحات صحفية بعد الإدلاء بصوته في لجنة الانتخابات بالبلاد، أمس الجمعة: الانتخابات مهمة وعلى الرغم من المشاكل يجب أن نحضر صناديق الاقتراع وشعبنا يعرف أن هذه الانتخابات هي راس مال البلاد، وهي مهمة للغاية آمل أن يؤدي الحضور الكبير والمشاركة الشعبية إلى خيبة أمل الأعداء.
وقال: "نأمل أن تجري جميع مراحل الانتخابات إلكترونياً قريبًا لأنها تسهم في الشفافية".
وأضاف: "هذه الانتخابات مهمة للغاية وهي من أهم الانتخابات التي تجري كل أربع سنوات في البلاد ، لذلك نطلب من الناس الذهاب إلى صناديق الاقتراع".
*خطوة إلى الأمام
وأكد الرئيس روحاني ضرورة اتباع التعليمات الصحية في الانتخابات ومراعاة البروتوكولات الصحية.
وبشأن إجراء الانتخابات إلكترونيا قال: "كل عام نخطو خطوة إلى الأمام في اجراء الانتخابات الإلكترونية والشاشات المتواجدة في لجنة الانتخابات بالبلاد تظهر عدد الأشخاص الذين شاركوا فيها في عموم البلاد.
وأضاف: "تجري الانتخابات الرئاسية كل أربع سنوات في البلاد وهي انتخابات مهمة بالنظر إلى الصلاحيات والمسؤوليات الواسعة والثقيلة التي يحددها القانون لرئيس الجمهورية"
وأعرب الرئيس روحاني عن أمله في أن يقوم الشعب بواجبه الوطني والثوري والديني من خلال المشاركة في الانتخابات.
وفي النهاية قدم روحاني توصيتين لجميع المعنيين في شؤون الانتخابات وقال: يجب حماية صحة الشعب والالتزام بجميع التعليمات الصحية التي يجب مراعاتها والثانية حماية أصوات الناس كما كانت في جميع الانتخابات، ويجب احترام حقوق الناس حتى يرى الناس نتيجة أصواتهم.
*شمخاني: مشاركة الشعب أهم من النتيجة
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الأدميرال "علي شمخاني" بعد الإدلاء بصوته في صندوق الاقتراع بمسجد ولي العصر (ع) بطهران، أمس الجمعة: ان أي نتيجة في الانتخابات المقبلة محترمة، لأنها رأي غالبية المشاركين لكن مشاركة الشعب هي أهم من النتيجة.
وأعرب شمخاني عن أمله في أن تستبدل المنافسة بعد إعلان نتائج الانتخابات بالأخوة والتعاون والجهود المشتركة للنهوض بالبلاد وحل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للشعب خاصة الفقراء وحشد كل الجماعات والفصائل السياسية لدعم ومساعدة الرئيس المنتخب.
*قاليباف: الانتخابات هي رأس مال الديمقراطية الدينية
كما ادلى رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، أمس الجمعة، بصوته في الانتخابات الرئاسية، وادلى قاليباف بصوته في الانتخابات الرئاسية الـ 13 بالتزامن مع انتخابات الدورة الـ 6 للمجالس الاسلامية البلدية والقروية والانتخابات التكميلية لمجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الاسلامي.
واكد قالیباف في تصریح للصحفیین بعد الادلاء بصوته، ان الانتخابات هي رأس مال الديمقراطية الدينية وهي في الحقيقة نتاج جهود الشعب ونضاله من أجل الحفاظ على الجمهورية والإسلامية.
واضاف: ان الانتخابات هي أهم رأس مال سياسي واجتماعي للبلاد، وستوفر صناديق الاقتراع العمق والاستقرار للبلاد بهدف استتباب الأمن واقتدار ايران.
*ظريف: النظام الجمهوري اهم إنجازات ثورتنا
كما ادلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف بصوته في الانتخابات الرئاسية، وقال ظريف في تصريح صحفي: ان حق تقرير المصير هو من اهم الحقوق التي نالها الشعب الايراني بثورته، والنظام الجمهوري هو احد اهم انجازات ثورتنا، واذا كنا نشعر بعدم ارتياح او كانت لدينا مشكلة او نقص ما فانا بدوري اعتذر للشعب عن أي قصور، ومن الضروري ان تكون لنا مشاركة في تقرير مصيرنا.
*اللواء سلامي: الشعب لجم الاعداء بتصويته
كما أكد اللواء حسين سلامي القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في تصريح له على هامش زيارته لمقر الامام علي (ع) للأمن الداخلي المسؤول عن تأمين النظام والأمن للانتخابات الرئاسية والمجالس البلدية، أن الشعب الايراني بتصويته لجم العدو الذي يستهدف الانتخابات الرئاسية.
اللواء السلامي، بيّن أن الشعب الايراني في طور خلق ملحمة سياسية جديدة وسيوجه ضربة محكمة للآمال الخبيثة للعدو، وذلك عبر مشاركته بشكل واسع في الانتخابات الرئاسية.
وأشار الى أن العدو برز لمحاربة ومواجهة هذه الانتخابات، وأن الشعب الايراني يرى تصويته بمثابة صواريخ ستدك هذا العدو.
*كبار المسؤولين يدلون بأصواتهم
وأدلى كبار المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية من جميع مؤسسات البلاد بأصواتهم، صباح أمس الجمعة، لاختيار رئيس الجمهورية الثامن منذ انتصار الثورة الاسلامية.
وأدلى قائد قوى القدس التابع للحرس الثوري العميد اسماعيل قاآني، بصوته في الدورة الثالثة عشرة لرئاسة الجمهورية الاسلامية، والدورة السادسة لانتخابات المجالس البلدية في ايران. وصوت العميد قاآني الجمعة، في أحد مراكز الاقتراع في العاصمة طهران.
كما أدلى المرشحون للانتخابات الرئاسية بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها 4 مرشحين على منصب رئيس الجمهورية.
* كل صوت انتخابي بمثابة صاروخ
من جهته قال قائد قوات الجو فضاء في حرس الثورة الإسلامية العميد علي حاجي زاده، أمس الجمعة، خلال ادلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشر والانتخابات التكميلية لمجلس الشورى الاسلامي وخبراء القيادة اضافة الى انتخابات المجالس المحلية والبلدية، ان اقوى صاروخ اليوم هو تصويت الشعب في الانتخابات.
واضاف العميد علي حاجي زاده في تصريح للصحفيين: ان كل صوت انتخابي بمثابة صاروخ في قلب الاعداء.
ولفت قائد قوات الجو فضاء في حرس الثورة الإسلامية الى ان الحركة الاساسية هي التي يقوم بها الشعب ولكننا بحاجة الى رئيس جمهورية نشط يلتفت الى مشاكل المجتمع.
*إقبال شعبي واسع
وحافظ الاستحقاق الرئاسي في الجمهورية الاسلامية على طابعه التنافسي رغم حجم المؤامرة الخارجية والدعوات المغرضة للمقاطعة، حيث شهدت مراكز الاقتراع منذ الساعة السابعة صباح أمس الجمعة، إقبالاً كثيفاً من قبل المواطنين الايرانيين للإدلاء بأصواتهم في عملية الانتخابات لاختيار رئيسهم الثامن منذ انتصار الثورة الاسلامية 1979.
عملية تنظيم الانتخابات بالتزامن مع انتخابات الدورة الـ 6 للمجالس الاسلامية البلدية والقروية والانتخابات التكميلية لمجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الاسلامي، تتم بشكل جيد والتزمت جميع مراكز الاقتراع بالبروتوكولات الصحّية التي حددتها لجنة تنظيم الانتخابات.
ويؤكد الشعب الايراني من خلال المشاركة الواسعة بهذه الانتخابات على دعمه للعملية الديمقراطية في البلاد ودعمه للنظام الاسلامي وللجمهورية الاسلامية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في عموم ايران عند الساعة السابعة صباحا الجمعة (2:30 ت غ) للبدء بعملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وينتخب رئيس الجمهورية بالأغلبيه المطلقة لأصوات الناخبين وفي حالة عدم إحراز ذلك يعاد إجراء الانتخابات مرة ثانية في يوم الجمعة من الأسبوع التالي على ان يشارك فيها إثنان من المرشحين ممن أحرزا أصواتًا أكثر من الباقين .
وتجري الانتخابات الرئاسية مرة كل 4 سنوات ويحق للرئيس الإيراني أن يجدد مرة واحدة فقط لا أكثر.
* تأمين عملية الاقتراع
وأشرفت على تأمين عملية الاقتراع أكثر من 130 ألف من قوات الامن والشرطة والتعبئة، حيث اشار قائد قوى الامن الداخلي اللواء حسين أشتري، الى التنسيق الجيد بين الحرس الثوري وقوى الامن الداخلي في يوم الانتخابات، مؤكدا، ان الانتخابات تجري بشكل سلس ولم ترد حتى الان اي تقارير عن مشاكل أمنية.
وأوضح اللواء أشتري الجمعة أنه بأمر من القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، هناك أكثر من 130 ألف من قوات الامن والشرطة والتعبئة يشرفون على امن الانتخابات، معربا عن امله بان توفر مشاركة الشعب والتنسيق بين قوى الامن الداخلي والحرس الثوري الامن للانتخابات والتقدم للبلاد.
وكان قد طالب وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، جميع المعنيين بإجراء الانتخابات والمراقبين بصيانة عملية الاقتراع، معتبرا أن صوت الشعب هو تجلي لإرادته فيجب صيانته.
* مظهر من مظاهر تداول السلطة
واعتبر وزير الداخلية الإيراني في تصريح بهيئة الانتخابات الجمعة، تصويت الشعب في الانتخابات الرئاسية هو إرادتهم ومظهر من مظاهر تداول السلطة، مطالبا المعنيين بإجراء الانتخابات والمراقبين بالحماية الكاملة لها.
وأشار عبدالرضا رحماني فضلي، أن بالتعاون مع كافة الاجهزة التنفيذية نشهد انطلاق الدورة الثالثة عشرة للانتخابات الرئاسية والسادسة للمجالس البلدية للمدن والقرى.
ورجا الله تعالى التوفيق في صيانة رأي الشعب وتنظيم انتخابات شرعية مع رعاية الاشتراطات الصحية، داعيا كافة المشرفين والعاملين لبدء العمل في اكثر من 66 الف لجنة انتخابية لرئاسة الجمهورية و75 الف لجنة لانتخابات مجالس البلدية للمدن والقرى.
* الأقليات الدينية تدلي بصوتها
وأدلى عدد من المواطنين الإيرانيين من الأقليات الدينية بأصواتهم في مراكز الاقتراع، وکان رئيس لجنة الانتخابات في إيران جمال عرف قد قال في وقت سابق، أنه "وبناء على الاستطلاعات في المواقع الالكترونية، فإن 37% إلى 47% من المواطنين الإيرانيين سيشاركون في الانتخابات، وهناك أكثر من 59 مليون شخص يحق لهم الاقتراع".
* اقتراع الخارج
وخصّصت السلطات 235 مركز اقتراع في مختلف انحاء العالم للرعايا الايرانيين للادلاء بصوتهم في انتخابات الرئاسة، وكانت كندا هي الدولة الوحيدة التي خلت من مركز اقتراع بسبب مخالفة حكومتها رغم ادعاءاتها.
*226 وسيلة اعلامية اجنبية غطت الانتخابات
واعلن مساعد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني للشؤون الصحفية والاعلامية محمد خدادي، بان اكثر من 500 صحفي من 226 وسيلة اعلامية اجنبية في 39 دولة في العالم سيقومون بتغطية انتخابات الرئاسة الايرانية.
واشار خدادي في تصريح له مساء الثلاثاء الى ان دخول الصحفيين الاجانب الى البلاد يتم فقط في حالة الاختبار السلبي لفحص كورونا، وقال: ان 339 صحفيا اجنبيا من هؤلاء هم الان مقيمون في طهران.
*الاعلان عن نتيجة الاقتراع
واضاف: ان الصحفيين الاجانب الذي سيغطون الانتخابات الرئاسية هم من اميركا وبريطانيا وايطاليا والبحرين وبلجيكا وتركيا والنرويج والسويد والدنمارك والصين وروسيا واليابان وسويسرا وفرنسا والمانيا والنمسا واسبانيا واستراليا وهولندا وقطر وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وكندا وكولومبيا والكويت ولبنان ولوكسمبورغ واليمن وباكستان ونيجيريا واذربيجان وافغانستان وارمينيا وقرغيزيا والعراق سوريا وعمان والامارات وفلسطين.
وصرح رئيس لجنة الانتخابات في الجمهورية الاسلامية الايرانية جمال عرف بان الاعلان عن النتائج النهائية لانتخابات رئاسة الجمهورية سيتم قبل ظهر اليوم السبت.
المصدر: موقع الامام الخمینی