- رمز الأخبار: 1652291
أكد رئيس الجمهورية، الدكتور مسعود بزشكيان، على ضرورة الحوار بين مختلف أطياف المجتمع السوري للتوصل إلى التفاهم، مُعرباً عن أمله في أن يتمكّن الشعب السوري، مع انتهاء الصراعات في بلاده من اتخاذ القرار بشأن مستقبلها ونظامها السياسي، بعيداً عن التدخلات الخارجية.
أكد رئيس الجمهورية، الدكتور مسعود بزشكيان، على ضرورة الحوار بين مختلف أطياف المجتمع السوري للتوصل إلى التفاهم، مُعرباً عن أمله في أن يتمكّن الشعب السوري، مع انتهاء الصراعات في بلاده من اتخاذ القرار بشأن مستقبلها ونظامها السياسي، بعيداً عن التدخلات الخارجية.
وأشار الرئيس بزشكيان، في اجتماع الحكومة إلى التطورات في سوريا، مُؤكّداً على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وأوضح: إن الشعب السوري هو الذي يجب أن يتخذ القرار حول مستقبل بلاده ونظامها السياسي والحكومي.
ولفت رئيس الجمهورية إلى ضرورة الحوار بين مختلف أطياف المجتمع السوري للتوصل إلى التفاهم المشترك، معرباً عن أمله في أن ينتهي الصراع العسكري والعنف في أقرب وقت ممكن ليتمكن الشعب السوري من اتخاذ القرار لتقرير مصيره بما يليق بهذا الشعب العظيم، في بيئة سلمية بعيداً عن أي عنف ومخاوف أو تدخلات خارجية هدامة.
ولفت الدكتور بزشكيان إلى أهمية ضمان أمن جميع المواطنين السوريين والمقيمين وحماية الأماكن المقدسة، وكذلك الأماكن والبعثات الدبلوماسية والقنصلية وفقاً للقانون الدولي، مُؤكّداً على استمرار مشاورات إيران الدبلوماسية مع الأطراف المعنية والأمم المتحدة من أجل المساعدة في استتباب الأوضاع والحفاظ على استقرار وأمن المنطقة.
وأدان رئيس الجمهورية بشدّة إجراءات الكيان الصهيوني الإرهابي في مهاجمة الأراضي السورية، ودعا إلى يقظة جميع الأطراف الداخلية في هذا البلد، وكذلك دول المنطقة إزاء استغلال الكيان للأوضاع لتحقيق أطماعه التوسعية وغير القانونية تجاه شعوب المنطقة.
في سياق آخر، أكد رئيس الجمهورية، في مراسم ذكرى تأسيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية والتي تقام هذا العام تحت عنوان "حوكمة الثقافة والعلم"، على أن أساس الثقافة يقوم على الحق والعدل، وعلى أن الثورة الثقافية يجب أن تبدأ من أنفسنا، ورأى أنه ليس هناك ظلم أقسى من الوقوف أمام طريق وكلمة الحق، وعلى الشخص الحقيقي والمخلص أن يتحدث بحزم وبأسلوب صحيح.
وأشار الرئيس بزشكيان إلى أن حبّ الذات أحياناً يُعمي عن رؤية الحقيقة والعدالة، وبالتالي يُبعد عن الوحدة والتماسك، والحق يجب أن يُمنح لكل إنسان دون تمييز، وبالتالي يمكن خلق مصدر إلهام رائد في العالم، مُشيراً إلى أنه هناك معتقدات مؤثرة في الأمة الإسلامية والأشخاص الذين خلقوا الإيمان بأنفسهم. وأضاف: إنه لا ينبغي للتعصب أن يلهينا عن إرساء العدل، وإذا ما أردنا القيام بثورة ثقافية على كل مرء البدء بنفسهم قبل إعطاء النصائح والأوامر للآخرين، مُوضّاً أن الثقافة تبدأ من المسؤولين بحيث تظهر بالسلوك وليس بالكلام.