كان الأول من محرم و قد اشتدت مقارعة الشعب لنظام الشاه بأعلى وتيرة ، حيث اضاف الناس إطلاق هتافاتهم من على سطوح المنازل، كوسيلة للنضال ، في الوقت الذي كان فيه الإمام الخميني (قده) ، قائدا للنهضة ، بعيدا عن الوطن.

   كان الأول من محرم و قد اشتدت مقارعة الشعب لنظام الشاه بأعلى وتيرة ، حيث اضاف الناس إطلاق هتافاتهم من على سطوح المنازل، كوسيلة للنضال ، في الوقت الذي كان فيه الإمام الخميني (قده) ، قائدا للنهضة ، بعيدا عن الوطن . لم يكن اي شيئ مانعا لسماحته عن الدعاء و العبادة . ذكر حجة الإسلام و المسلمين المرحوم فردوسي بور ، خاطرة له ، حول اول محرم و التفاتة الإمام (قده) الخاصة لذلك ، قائلا : اتفق اول محرم في نوفل لوشاتو ، مع اول ليلة لتكبير أبناء الشعب على سطوح المنازل . فقد اتصل احد (بنا) من طهران وقال : سأضع الهاتف قرب النافذة ، لتسمعوا تكبير الناس ، الذي اختلط بدوي الرصاص . سجلنا ذلك و جئنا به إلى سماحته . كان الإمام (قده) واقفا ، منشغلا بالتسبيح و الدعاء و زيارة عاشوراء ، في الوقت الذي لم نكن (نحن) كذلك ! . كان سماحته يقرأ زيارة عاشوراء ، في بلاد قد تكون الزيارة فيها تقرأ لأول مرة. 
 

 

الطقس
مسؤولية ماينشر على عاتق الكاتب

تقع مسؤولية الكتاب على عاتق كتابهم ولا يعني نشره الموافقة على هذه التعليقات.