کدخبر: ۱۶۴۶۰۴۶ تاریخ انتشار:

الحب والاخلاق فی سلوک الامام الخمینی

كانت العبادة من اهم ما يرفو اليه الامام، خلال اشد لحظات مرضه وبعد العملية الجراحية وما كان يمر به في تلك الفترة، حيث لايمكن وصف ذلك بالكلمات، الاّ ان مشاهدة اللحظات المذكورة تكوّن لدى اي فرد اكبر درس واجمل ذكرى، تستطيع البقاء في الذهن، بما تحمله من حب وخلوص واضح للعيان بصورة كاملة.

 

كانت العبادة من اهم ما يرفو اليه الامام، خلال اشد لحظات مرضه وبعد العملية الجراحية وما كان يمر به في تلك الفترة، حيث لايمكن وصف ذلك بالكلمات، الاّ ان مشاهدة اللحظات المذكورة  تكوّن لدى اي فرد اكبر درس واجمل ذكرى، تستطيع البقاء في الذهن، بما تحمله من حب وخلوص واضح للعيان بصورة كاملة.

كان سماحته (قدس سره) رغم ما يعانيه من تعب ومرض، يحاول الظهور امام افراد الشعب بالمظهر الرسمي الذي يريده، بدقة واشتياق. مايُقال حول ذلك، اقل بكثير مما كان يُشاهَد، لأن توضيحه وبيانه غير ممكن!.. حتى انه سماحته، وحسب ما اَعتاد عليه بدنه، فيما يتعلق بصلاة الليل، يستدعي المقربين اليه، لتحضير ما يلزم للصلاة المذكورة، ان يقوم شخص بدقة متناهية بهذا العمل وفي الليالي التي تلت العملية الجراحية (امر يبعث على العجب!) أِن دلّ ذلك على شيء فانما يدل على الحب والاخلاق التي ادّت في النهاية الى حالة من الانصياع والانجذاب (نحو الله تعالى).. فارتداء ذلك اللباس الابيض (النظيف) ووضع العمامة وسائر مايلزم لصلاة الليل... كل منها ينقش خاطرة (في ذهن الانسان). بشكل عام، مشاهدة ملامح الامام الملكوتية، في كل لحظة، كانت (لنا) ذكرى (باقية لا تُمحى).

 

نقلاً عن كتاب (مقتطفات من سيرة الامام الخميني (قدس سره)، ج۳، ص ۱۳۴، الطبعة الخامسة، ۱۳۸۸ هـ.ش (۲۰۰۹ م) طبع ونشر عروج –ف)

 

مشاهده خبر در جماران