کدخبر: ۱۶۳۵۰۲۱ تاریخ انتشار:

فریضة الحج هی التلبیة للحق والهجرة نحو الحق تعالى

یدل الطواف حول بیت الله علی وجوب عدم الطواف حول غیر الله وأن رجم العقبات هو رجم شیاطین الانس والجن. فعاهدوا الله برجمكم علی أن تطردوا شیاطین الإنس والجن من البلدان الإسلامیة العزیزة.

* یدل الطواف حول بیت الله علی وجوب عدم الطواف حول غیر الله وأن رجم العقبات هو رجم شیاطین الانس والجن. فعاهدوا الله برجمكم علی أن تطردوا شیاطین الإنس والجن من البلدان الإسلامیة العزیزة.

* إن أكبر آفات المجتمع الاسلامي أنه لم یدرك بعد الفلسفة الحقیقیة للكثیر من الأحكام الإلهیة ؛ فمایزال الحج رغم كل تلك الاسرار والعظمة التي یتمتع بها باقیاً علی شكل عبادة جافة وحركة عدیمة الجدوی والفائدة.

   * المسؤولیة الإلهیة للحجاج هي أنهم إذا سمعوا حدیثاً من الخطباء تفوح منه رائحة ایجاد الاختلاف بین صفوف المسلمین، فإن علیهم ان ینكروه؛ وأن یعتبروا البراءة من الكفار وزعماءهم من واجباتهم في المواقف الكریمة ؛ كي یكون حجهم حج إبراهیم أبي الانبیاء – صلوات الله علیه – والحج المحمدي – صلی الله علیه وآله وسلم - ، وإلا صدق علیهم "ما أكثر الضجیج وأقل الحجیج ".

* إن زائري بیت الله وعشاق لقاء الله یهاجرون في كل سنة من بیوتهم و "بیوتهم الذاتیة" نحو الله ورسوله الكریم حیث تفتح الكعبة ذراعیها لاستقبال المسلمین العاشقین للحق والعدالة وصرخاتهم القاصمة علی رؤوس زعماء الظلم في العصر وكبار ناهبي العالم وتنتظر استقبالهم. ویحتضن بیت الله الحرام والكعبة المعظمة زائرین أعزاء یخرجون الحج من الإنزواء السیاسي والانحراف الأساسي نحو الحج الابراهیمي-المحمدي ویجددون حیاته ، ویحطمون اصنام الشرق والغرب ، ویجسدون معنی قیام الناس وحقیقة البراءة من المشركین .

* أَوَ لا یری المسلمون مراكز الوهابیة في العالم وقد تحولت الیوم الی بؤر للفتنة والتجسس، حیث تنشر من جهة إسلام الارستقراطیة ،اسلام ابي سفیان ،اسلام وعاظ السلاطین القذرین،اسلام المتظاهرین بالتدین العدیمي الإحساس في الحوزات العلمیة والجامعات ،اسلام الذلة والنكبة، اسلام الترغیب والترهیب، اسلام الخدیعة والتساوم والمذلة ،اسلام هیمنة رأس المال والرأسمالیة علی المظلومین والحفاة «والاسلام الامریكي» بكلمة واحدة ؛ ویطأطؤون رؤوسهم من جهة اخری لسیدتهم أمریكا الناهبة لثروات العالم ... نحن نعمل علی استئصال الجذور الفاسدة للصهیونیة،الرأسمالیة والشیوعیة في العالم. لقد قررنا بلطف الله العظیم وعنایته ان نقضي علی الانظمة التي بنیت علی هذه القواعد الثلاث ؛ وأن ندعو لنظام اسلام رسول الله -صلی الله علیه وآله وسلم- .

* في فريضة الحج التي هي التلبية للحق والهجرة نحو الحق تعالى ببركة ابراهيم (ع) ومحمد(ص)، تعلو مكانة "لا" على كل الاوثان والطواغيت والشياطين وابناء الشياطين.

* الحج مركز المعرفة الإلهية حيث يجب البحث من خلاله عن محتوى سياسة الإسلام في جميع جوانب الحياة .

 

مشاهده خبر در جماران