کدخبر: ۱۶۲۴۵۲۴ تاریخ انتشار:

کان الإمام الخمینی (رض) یثق بالناس ویعتبر الإسلام مدرسة فکریة للسیاسة وإدارة المجتمع

صرح قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي بأن الثقة بالجمهور والإسلام هي عامل استقرار النظام وتقدمه وتغلبه على الكثير من العقبات والمؤامرات.

صرح قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي بأن الثقة بالجمهور والإسلام هي عامل استقرار النظام وتقدمه وتغلبه على الكثير من العقبات والمؤامرات.
وخلال لقائه المعنیین بمؤتمر 24 ألف شهيد من شهداء محافظة خوزستان اليوم السبت، اعتبر سماحته ملحمة ومعجزة اهل خوزستان خلال فترة الدفاع المقدس نتيجة لتضافر جهود الشعب والعقيدة الإسلامية، مشيرا الى دقة رأي الإمام الخميني (رض) في اختيار تعريف "الجمهورية الإسلامية" .
كما اوضح بأن ما كان سببا في استقرار النظام الإسلامي وتقدمه وتغلبه على الكثير من العقبات والمؤامرات هو الجمع بين "الثقة بالجمهور والإسلام" وفي المستقبل أيضا سبيل التغلب على المشاكل هو استمرار هذا التفكير.
وضمن تهنئته بولادة الامام المهدي (عج) ، اشار قائد الثورة الاسلامية الى فهم الإمام الدقيق للشعب وأيضاً نظرة الإمام الشاملة والتقدمية تجاه الإسلام مبيّنا بأنه منذ الأيام الأولى للحركة الإسلامية حتى انتصار الثورة الإسلامية وبعد ذلك، كان الإمام الخميني (ره) يثق بالناس دائما ويعتبر الإسلام مدرسة فكرية فعالة للسياسة وإدارة المجتمع، وعلى هذا الأساس كان قادرة على وضع الأساس لتقدم إيران واستمرار الحركات العظيمة.
وأكد آية الله الخامنئي على أن المشكلة الأهم لأعداء الجمهورية الإسلامية هي عدم فهمهم للشعب الإيراني و للإسلام، لافتا الى ان أعداء الشعب الإيراني، وبناء على تقديراتهم ومخططاتهم،كانوا متأكدين من أن الجمهورية الإسلامية لن تصل إلى الذكرى الأربعين لتأسيسها ، لكن تقدم إيران لم ولن يتوقف بسبب ضعف بصيرتهم، وسيستمر بفضل الله وبالاعتماد على عمل الشعب وإرادته وعقيدته.
وفي جانب آخر من كلمته أشار قائد الثورة الاسلامية  الى  كشف كذب ادعاءات الحضارة الغربية بشأن حقوق الإنسان ونفاق الغربيين في قضية غزة،مضيفا بأن الغربيين، الذين أثاروا ضجة حول إعدام مجرم، غضوا الطرف عن مقتل 30 ألف شخص بريء في غزة، واستخدمت الولايات المتحدة بوقاحة حق النقض (الفيتو) ضد قرار وقف قصف غزة لمرات عديدة.
وأكد سماحته على انه هذا هو الوجه الحقيقي للثقافة والحضارة الغربية والديمقراطية الليبرالية، الذي يقوم السياسيون بتجميله وجعله مبتسما من الخارج ، أما في الداخل فهو كلب مسعور وذئب متعطش للدماء.
وختم قائد الثورة الإسلامية مؤكدا على أن هذه الحضارة الغربية وهذا الطريق والنهج المعيب لن يصل إلى هدفه وكقصده، وأن وسوف تتغلب ثقافة المنطق الصحيح للإسلام على كل ذلك.

 

مشاهده خبر در جماران