- رمز الأخبار: 1476051
لقد كانت نهضة سيد الشهداء المجددة للحياة سنة 61 للهجرة لما تتجلى به من طبيعتها الإنسانية والسياسية والإنسانية كانت وما تزال مصدر إلهام لسالكي طريق الحرية والمتدينين الحقيقيين.
لقد كانت نهضة سيد الشهداء المجددة للحياة سنة 61 للهجرة لما تتجلى به من طبيعتها الإنسانية والسياسية والإنسانية كانت وما تزال مصدر إلهام لسالكي طريق الحرية والمتدينين الحقيقيين. ان محيط هذه لهذه الملحمة المفعم بالعلوم والمعارف يوفر في كل عصر وزمان لكل باحث وطالب للحقيقة (درَّا وجواهرَ) لا تقدر بثمن، ولا نجد لذلك مثيلاً في ايٍّ من المدارس البشرية. كأن هذا البحر المتموج يبشرنا كل يومٍ (بدرٍ وجواهر) حدبثة الظهور في العالم البشري.
لقد ذكر الإمام بصفته واحداً من أبرز المتعلمين الحقيقيين في هذه النهضة مدرسة، خلال عدة عقود من الكفاح والنضال ضد نظام الشاه الظالم المستبد، وبعده خلال تأسيس وإدارة الحكومة الإسلامية، ذكر في خطبه ومواعظه الحكيمة مرات ومرات الدور المحوري لتعاليم نهضة سيد الشهداء واثرها في الثورة الإسلامية الايرانية. نشير إلى جزء من أهم هذه الأمور:
■ لقد علَّم سيد الشهداء – عليه السلام- الجميع ما ينبغي عليهم القيام به للوقوف بوجه الظلم والاضطهاد والحكومات الجائرة والمستبدة.
(صحيفة الامام، ج17، ص: 50)
■ علّمنا الإمام الحسين (ع)، كيفية خوض الصراع بفئة قليلة وكيفية التصدي للحكومة المستبدة التي تفرض هيمنتها على كل شيء .. كل ذلك علّمنا إياه سيد الشهداء (ع).
صحيفة الإمام، ج17، ص: 53
■ إن شخصية عظيمة تغذت على عصارة الوحي الإلهي وتربّت في بيت سيد الرسل محمد المصطفى (ص)، وسيد الاولياء علي المرتضى (ع)، ونشأت في احضان الصديقة الطاهرة (ع)، تنتفض لتصنع بتضحيتها الفريدة ونهضتها الالهية واقعة كبرى نسفت صروح الجائرين وانقذت العقيدة الإسلامية.
(صحيفة الامام، ج12، ص: 353)
■ لو لم يكن عاشوراء،لم نكن نعلم ماكان يؤول اليه مصير القرآن الكريم والإسلام العزيز. الّا انّ كانت إرادة الله تعالى كانت وما تزال حافظة للإسلام الاصيل والقرآن الهادي الخالد وأحيته وداعمة له بدماء الشهداء حافظة له من صروف الدهر وهي التي أثارت ودفعت الحسين بن علي (ع) عصارة النبوة وسليل الولاية حتى يقدِّم روحه وروح أعزائه فداء لعقيدته ولأمة النبي الأكرم (ص) المعظمة، حتى يبقى دمه الطاهر ثائراً وراوياً دين الله وحامياً الوحي ونتائجه.
(صحيفة الامام، ج14، ص: 321)
■ يجب أن نقول: (كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء) فهذا الكلام يجب أن يكون قدوة للأمة الإسلامية. الانتفاضة في كل مكان وفي كل زمان، فعاشوراء انتفاضة عدد قليل من المطالبين بالعدالة يملأهم الإيمان والحب ضد الظالمين والمستكبرين. ان هذه الحادثة يجب أن تكون نموذجاً للحياة في كل مكان وزمان.
(صحيفه امام، ج9، ص: 345)
المصدر:موقع الامام الخمینی