إیران والشعب تمکنا من الصمود بوجه کافة مؤامرات الاعداء فی مرحلة ما بعد رحیل الامام الخمینی

قال الرئيس "حسن روحاني"، في معرض اشارته الى قرب حلول الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (رض): ان إيران والشعب تمكنا من الصمود بوجه كافة مؤامرات الاعداء واحلامهم الخاوية في مرحلة ما بعد رحيل الامام الخميني (رض)، وذلك بفضل توجيهات قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي. وفي كلمته في اجتماع مجلس الوزراء، أشار روحاني الى قرار مجلس خبراء القيادة عام 1989 بتعيين آية الله العظمى الخامنئي خلفاً صالحاً للإمام الراحل (رضوان الله تعالى عليه).

وأكد، ان هذه المبادرة التي تحققت بفضل الله تعالى، بدّدت احلام الاعداء الذين كانوا قد تصوّروا باطلا بان البلاد لن تستطيع على مدى اسابيع بعد رحيل مؤسس الجمهورية الاسلامية ان تعيّن قائداً جديداً، لكن في نفس اليوم (4 يونيو 1989) صوّت اعضاء مجلس الخبراء على تسليم راية القيادة الى آية الله العظمى الامام السيد الخامنئي. وتابع: انه تحت ظل هذه القيادة الحكيمة تمكنت ايران من الصمود بوجه جميع المؤامرات التي تستهدف البلاد والشعب.

وفي جانب آخر من تصريحاته، نوه رئيس الجمهورية بالانجازات التي حققتها ايران لمكافحة وباء كورونا؛ مبيناً ان تداعيات انتشار هذا المرض في ايران لا تقارن بحجم الاضرار التي لحقت بسائر البلدان بما فيها الدول المتقدمة في العالم. وأضاف روحاني: اليوم وبعد مرور مائة يوم على انتشار فيروس كورونا في ايران، نحن استطعنا ان نواجه هذا الوباء الخطير ونصمد بوجهه، وبفضل الانجازات الكبرى التي حققتها كوادرنا الطبية والعلاجية بدعم الشعب، نشاهد ظروفاً محمودة تسود البلاد اليوم.

وخلال اتصال هاتفي تلقاه أمس من الرئيس الافغاني "محمد اشرف غني" بارك روحاني انطلاق الدورة الجديدة للرئاسة الافغانية، كما أعرب الرئيس روحاني عن ارتياحه للتوافق الحاصل بين الاطراف السياسية الافغانية، معرباً عن الأمل في ان تشهد افغانستان مزيدا من الأمن والاستقرار في ظل مساعي جميع مؤسسات الدولة والمجلس الاعلى للمصالحة بين الفضائل الافغانية.

وأشار روحاني الى أن العلاقات الثنائية بين ايران وافغانستان تشهد نمواً وتطوراً، داعياً الى الاسراع في تطبيق الاتفاقيات والمشاريع الموقعة بين البلدين ومن بينها مشروع خط السكك الحديدية "خواف – هرات" كإنجاز اقتصادي مهم بين الجانبين.

من جهته، أشاد الرئيس الافغاني بدور إيران البناء في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، داعياً طهران الى دعم مسيرة التصالح والحوار بين الاطراف الافغانية. وأشار اشرف غني الى العلاقات المتنامية لبلاده مع طهران في المجالات المختلفة، داعياً الى تطوير هذه العلاقات أكثر فاكثر.

المصدر: موقع الامام الخمینی